أنا فتيحة، مرشدة جزائرية في الشفاء والتمكين، من مدينة ندرومة العتيقة. رحلتي لم تبدأ من نجاح… بل من القاع.

منذ طفولتي، خضت تحديات صحية ونفسية عميقة.
عرفت المرض، الفقد، الرفض، العار، الفقر، العلاقات المربكة، والضياع الداخلي.
في عزّ ألمي، بدأت أطرح الأسئلة الوجودية، وقررت أن لا أكون ضحية هذه التجارب، بل بوابة للتحرر منها.

من هنا بدأتُ أشفيني… وكنت كلما شفيت طبقة، انكشف لي نور أعمق في روحي.

هذا النور، الذي خرج من قلب المعاناة، صار طريقًا أرافق فيه الآخرين.
ليس فقط من خلال أدوات الشفاء، بل عبر الحضور الحي، الصدق، التجربة الحقيقية، وعمق الروح.

أدير اليوم شركة FREEDOM9، وأرافق خاصة النساء في مسارات التحول الداخلي والتمكين المالي،
من خلال دورات، جلسات، وتأملات خيميائية تمزج بين العمق الروحي والوضوح العملي.

عميلتي المثالية هي تلك التي أنهكتها المعاناة — مع المال، العلاقات، ذاتها، والفراغ الوجودي — لكنها مستعدة اليوم لأن تتحرر.
مستعدة لترى ضعفها وتدخل إلى قوّتها. مستعدة لتتذكر من هي حقًا.

أنا لا أقدّم “حلولاً سريعة” ولا ألعب دور “المنقذ”.
أنا أرافق، أنير، وأفتح لك ممراً:
من الفوضى إلى الوضوح،
من القيد إلى الحرية،
من الألم إلى النور،
من الفقر إلى الاستقلالية،
من التشتت إلى بزنس يُشبه روحك.

 رسالتي أن أساعدك على خلق واقع يتناغم مع قلبك، ويحقق لك ازدهارًا ماليًا وروحيًا، نابعًا من اتصالك بذاتك وبالله.

“حضوري” هو الشيء الذي لو غاب عن عملي لا يعود لعمل له روح، لأن تجربتي ليست نظرية، بل عشتها في كل خلية.

وهذا ما يجعل ما أقدمه مختلفًا: صدق، وضوح، حب، شجاعة، إلهام، طاقة نقية…
وهذا هو الـX-Factor الذي يجعل من عملي رسالة، لا مهنة.

اما حلمي او رؤيتي
هو أن يصل صوتي إلى كل امرأة عاشت ما عشته بنسختي القديمة — تلك التي كانت غارقة في الألم، تبحث عن نور صغير

أحلم أن أخلق مركز شفاء شمولي، بشكل الأهرامات، يُقدَّم فيه علاج تكاملي: من المشاعر للطاقة، من النفس للجسد،
باستخدام الطب البديل، العلاج النفسي و المشاعري الطاقي الأعشاب، الفيتامينات، المساجات، والحمّامات التقليدية.

مركز يحمل أثرًا حقيقيًا في حياة الناس… وأثيرًا طاقيًا في هذا العالم.

#فتيحة_المرشدة_الخميائية