التحرر من العار على الجسد… خطوة مهمة نحو وفرة مالية

الكثير منا يحاول جذب المال، بينما ينسى أن الجسد نفسه هو الوعاء الأول لتجلي الوفرة.

العار تجاه الجسد ليس شعورًا بسيطًا، بل هو طاقة ثقيلة تخزن في الخلايا، وتخلق انفصالًا داخليًا بينك وبين حقيقتك.

هذا الانفصال لا يقتصر على صورة الجسد فقط، بل يمتد ليشمل ثقتك في الاستحقاق، والراحة في الظهور، والقدرة على استقبال المال دون خجل أو توتر.

أنا شخصيًا مررتُ بمرحلة كنت أشعر فيها بثقلٍ داخلي تجاه جسدي نتيجة اعاقتي شعور دائم، وكأنه يهمس:
“لستِ كافية… كيف تجرئين أن تطلبي مال،حب،جمال، حكمة وأنتِ بهذا الجسد؟”

لكن شيئًا ما تغيّر عندما بدأت أقبل هذا الجسد بحب كما هو و اتحرر من كل طبقات العار المتراكمة

لا أقول إن الرحلة كانت سهلة لكنها كانت رحلة صادقة قربتني من ذاتي اكثر.

بدأت أمارس التحرر، التأمل، التنفس، اللمس،……

مع الوقت، بدأت أشعر بتغير في علاقتي بالمال أيضًا…
كأن المال بدأ يشعر بأني أستطيع احتواءه… لأنني صرت أحتوي جسدي و احترمه و احبه.

 رسالتي لكل من يقرأ هذا:

إذا كنت تسعى لتحسين وفرتك، اسأل نفسك:
هل أعيش في سلام مع جسدي؟ هل أرفضه أو أطلب منه أن يتغير كي أستحق؟

المال لا يحب العيش في طاقات الرفض والخجل، هو يحب المساحات المفتوحة، الرضى، الحضور الكامل في الجسد.

ابدأ بخطوة بسيطة اليوم:
• أنظر لنفسك بعين الحنان.
• خذ نفسًا عميقًا وأخبر جسدك: “أنت بيت روحي، وأنا أختارك اليوم و اتقبلك كما انت، لا اطلب منك شيئا.”

وبهذاقد تفتح بابًا جديدًا للوفرة… دون أن تحس.

0 0 تقييمات
Article Rating
الإشتراك
نبّهني عن
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر التقييما
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات

مقالات ذات الصلة

أنا فتيحة وهذه هي قصتي

أنا فتيحة، مرشدة جزائرية في الشفاء والتمكين، من مدينة ندرومة العتيقة. رحلتي لم تبدأ من نجاح… بل من القاع. منذ طفولتي، خضت تحديات صحية ونفسية عميقة.عرفت المرض، الفقد، الرفض، العار، الفقر، العلاقات المربكة، والضياع الداخلي.في عزّ

إقرأ المزيد »

إعادة تعيين كلمة المرور

إنشاء حساب جديد

إظهار سياسة الخصوصية

تسجيل الدخول

إنشاء حساب جديد

إظهار سياسة الخصوصية

تسجيل الدخول

إعادة تعيين كلمة المرور

[ameliabooking trigger=amelia-custom-id]