الفيلم مستوحى من قصة حقيقية، يروي قصة الطفلة “آنا بيم” التي كانت تعاني من مرض نادر ومؤلم في الجهاز الهضمي، حيث لم تكن قادرة على تناول الطعام بشكل طبيعي، مما جعل حياتها وحياة أسرتها في حالة مستمرة من المعاناة والألم.

أمها، “كريستي بيم”، امرأة مؤمنة ولكنها تبدأ بفقدان إيمانها مع ازدياد المرض تعقيدا وعدم وجود علاج. تمر الأسرة برحلة قاسية من الألم الجسدي والمعاناة النفسية، لكن نقطة التحول الكبرى تحدث عندما تسقط آنا من فوق شجرة عملاقة – وتنجو بطريقة غير مفسرة علميا.

بعد الحادث، تشفى آنا بطريقة تعتبرها عائلتها والطبيب المعالج معجزة. في وقت لاحق، تروي آنا أن روحها صعدت إلى السماء، وهناك تلقت رسالة بأن كل شيء سيكون بخير، وأنها ستشفى وتعود إلى الأرض.

 رسائل الفيلم:

1. المعاناة ليست عبثا، بل أداة للعبور: الفيلم يظهر أن الألم والمعاناة قد يكونا بوابة لعبور أعمق نحو الوعي، وأن بعض التجارب القاسية هي التي تدفعنا لإعادة اكتشاف الإيمان والاتصال الروحي الحقيقي.

2. الإيمان يتجدد من داخل التجربة: كريستي، الأم، بدأت تفقد إيمانها، ولكن بعد المعجزة، أدركت أن الإيمان الحقيقي لا يكون فقط عندما تكون الأمور بخير، بل يتجلى في أحلك اللحظات.

3. المعجزة لا تعني فقط الشفاء الجسدي: المعجزة الأعمق التي يقدمها الفيلم هي التحول الداخلي الذي طرأ على الأسرة، وعلى الأشخاص المحيطين بها، وعلى نظرتهم للحياة، مما يوضح أن التغيير الروحي قد يكون أعمق من أي شفاء عضوي.

4. الروح قريبة جدا من عالمها: الرحلة التي عاشتها آنا، بالرغم من صغر سنها، فتحت نافذة على عالم الأرواح. الفيلم يعزز فكرة أن الروح ليست مقيدة بالجسد، وأن التجارب الروحية الحقيقية وممكنة حتى للأطفال.